Specify Books Conducive To يوميات سراب عفان
Original Title: | يوميات سراب عفان |
Edition Language: | Arabic |
Literary Awards: | Saif Ghobash Banipal Prize Nominee for Arabic Literary Translation (2008) |

جبرا إبراهيم جبرا
Ebook | Pages: 280 pages Rating: 3.88 | 281 Users | 65 Reviews
List About Books يوميات سراب عفان
Title | : | يوميات سراب عفان |
Author | : | جبرا إبراهيم جبرا |
Book Format | : | Ebook |
Book Edition | : | Deluxe Edition |
Pages | : | Pages: 280 pages |
Published | : | 1992 by دار الآداب |
Categories | : | Fiction. Romance. Novels |
Representaion Concering Books يوميات سراب عفان
مهما تتعدد المواضيع في هذه الرواية، فإنها أساساً قصة حب. ولكن الحب هنا من نوع غير عادي: عنيف، وقاسٍ، وكثير التأمل في الذات.وسراب عفان ستثبت أنها امرأة غير عادية، فتجد أن حباً كهذا لا بد أن يكون مغامرة خطرة في أكثر من اتجاه، إذ كانت تبغي خلاصاً لنفسها، ولغيرها.
ونائل عمران، الرجل الذي يفاجأ بهذا العشق، سيذهل حتى الألم لما حرك في سراب من طاقة هائلة، وحيوية أخضعت العقل والجسد لإرادتها، تحقيقاً لإنسانيتها وحرية قرارها.
وهي قد تصر على أن تمازج بين واقعها وخيالها، أشبه بممثلة تقمصت دوراً على المسرح، وخرجت إلى الطريق وهي مستمرة في دورها، إلى أن تحول وهمها إلى حقيقة.
لقد أضاف جبرا ابراهيم جبرا، بروايته الجديدة هذه، امرأة متفردة أخرى إلى الشخصيات النسائية المتميزة التي صورها في رواياته السابقة.
Rating About Books يوميات سراب عفان
Ratings: 3.88 From 281 Users | 65 ReviewsEvaluation About Books يوميات سراب عفان
"أنا كمن يبحث عن خيط من لحن من عزف مجهول يصالحني مع هذه الأحزان والفواجع. إنني أبحث عما يشبه تلك الموسيقى بأنغامها الهائلة التي تحقق الانقذاف إلى حيث يعلم المرء أنه يحمل عبء العالم على ظهره ولكنه في الوقت نفسه كما بمعجزة يحلق في الفضاء خفيفا دونما خطة أو غاية"كلما تكلم جبرا على لسان فلسفته لمعت عيناي طربا لجمال تعبيره الفذ وانسياب جمله كأن اللغة قد عقدت معه اتفاقا بالطواعية كما أراد وكيفما أحب. وما إن تكلم على لسان شخصياته هنا تحديدا وصف سراب وجدت الفكرة ضاعت وشابهت الكثير ممن تكلموا عن هذاخمسه نجووم وبجداره إجتاحتني هذه الرواية كما تجتاح الامطار العزيرة أرض مصابة بالجفافلا أعرف بـما أبتدئ وكل ما فيّ من مشاعر وافكار مخدره ومصابة بدوامة سراب عفان !!إبتدأت قراءة الرواية وانا مسروره بأن البطلة تحمل نفس إسمي وكأنني كنت آمل بأن أجد نفسي بين طياتها كما سوف أجد إسميسراب عفانهذا اللغز المحير/الكنز الغامضإمرأءه رائعة الجمال ممشوقة القامة ذات الشعر العربي الاسود المتألقليست هذه الصفة التي تميزها بقدر شخصيتها جرأتها/عشقها/عنفوانها/حصارها/ذكائها/ومكرهالقد استمتعت بوجود بطلة قوية/متحكمة فلقد
رواية جميلة جداً..أدخلتني في عالمها إلى حد نسيت الـدّنيا من حولي..

لماذا أغيب عن نفسي وأصر على الغياب أو الغيبوبة ولكنني لستُ أغيب عن نفسي بقدر ما أنا أتوهم أنني أرتد إلى المناطق المجهولة التي تسكنني ولست أدري هل هي التي تدفعني إلى طلب الهرب أم أنها هي التي أطلبها في هربي ولا أعرف طريقي إليها لعلني أركض في دوائر أولها أخرها , وأخرها أولها * * جبرا .,أيام تتقاطع فيها " أ " و " ب " وتتوازى في أحيان أخر ,رواية مختلفة جداً تتحدث عن قصة حب " أستثنايئة " بين سراب التي تبحث عن شيء يثير أيامها وتفكر بحلم قديم حملته منذ سنوات حينما فارقت جدتها خديجة الحياة و تعرف
جبرا ابراهيم من الأدباء المميزين في اختيار أفكار رواياته والبنية السردية لهايكتب بلغة جميلة حكاية حب بين اتنين يجمع بينهما في البداية .. رواية سراب عفان امرأة مختلفة تعيش ظاهريا في الواقع حياة عادية وهادئة وداخليا تعيش حياة فكرية وذهنية تموج بالحيوية والصخب والتساؤلاتفي يومياتها تكشف عما يدور في خيالها, وبحضور الحب يتحول الخيال إلى واقعتتناوب الفصول بين سراب ونائل الكاتب الكبير الذي يدخل بقوة عالم العشق والفقدخلال السرد تبدو فلسفة ورؤية جبرا للحب والفن والأدب, والخيارات الانسانيةويمر على الواقع
جبرا عالم بحدّ ذاته من لم بقرأ جبرا من بدايته في البئر الاولى وصيادون قي شارع ضيق وشارع الاميرات لن يفهم أبدًا معنى المتعة الأدبية الزاخرة بالنقد والفلسفة والحكمة!
هذيان ما بعد قراءة يوميات سراب عفانإنّها المرّة الأولى التي أكتب فيها بورقة وقلم إثر الانتهاء من مطالعة كتاب ما!لعلّني أقدمت على هذا الأمر خوفا من ضياع انطباعاتي الأولى حول هذا العمل العبقري لجبرا إبراهيم جبرا وتلاشيها, ومثله على ما يبدو لا يمكن إلّا أن يكون أديبا عبقريا بخياله الجامح.لن أقول أنّ كلمات أُوردت بين ثنايا ''يوميّات سراب عفّان'' سحرتني إلى حدّ انقيادي لرغبة قلمي في مراقصة هذه الورقة بما شاء لنفسي المُثَارة أن تخطَّهُ لكن ما حصل كان عاصفة عاطفية اجتاحت كياني المُقدِّس للحبّ منذ لحظة
0 Comments